قررت شركة Google التخلي نهائيا عن منصتها الاجتماعية google Plus التي لم يكتب لها النجاح كمنافسة لباقي منصات التواصل الاجتماعي وأشهرها الفايسبوك.
وكانت الشركة قد أطلقت منصتها هاته سنة 2011،
في محاولة منها للتنافس في عالم التواصل الاجتماعي الذي أصبح أكتر
انتشارا خصوصا مع تطور الهواتف الدكية إذ أصبح بإمكان أي مستخدم الولوج
لهاته المنصات انطلاقا من الهاتف الدكي فقط.
وقررت الشركة وفق ما جاء في تدوينة مدير المهندسين Ben Smith القيام بذلك بعد ملاحظتها فشل الشبكة في الحفاض على بقاء المستخدمين داخل المنصة حيت أن 90 في المائة من المستخدمين
لم تتجاوز مدة جلساتهم خمس تواني وهدا يعتبر عبئ كبير على المهندسين
والتقنيين. أيضا خرق الأمان الذي كشف عن البيانات الشخصية لأكتر من
500.000 من مستخدمي Google Plus، ويؤكد كلى أن الشركة لم يكن لديها علم بما يجري كما لم يتم العثور على أي دليل على إساءة استخدام أي بيانات للملف الشخصي.
وأعلن أنه تم اكتشاف هدا الخطأ في شهر مارس 2018،
وقد أبرزت المراجعات التي قامت بها الشركة التحديات الكبيرة في إنشاء
والحفاض على google plus يلبي احتياجات وتوقعات المستخدمين نضرا للاستعمال
المنخفض جدا.
ونتيجة لكل دلك قررت الشركة الأم التخلي وإغلاق google plus نهاية شهر أغسطس من العام 2019 وفي غضون هدا الأجراء ستقدم الشركة للمستهلكين معلومات إضافية ، بما في ذلك الطرق التي يمكنهم من خلالها تنزيل بياناتهم وترحيلها.